العودة إلى المدارس في الإمارات - An Overview



وأعلنت إدارات مدرسية تأهبها لاستقبال الطلبة «حضورياً» وفق الإجراءات الاحترازية، حفاظاً على صحة الطلبة، للحد من انتشار فيروس «كورونا»، وقالت: إن شريحة كبيرة من أولياء الأمور اختارت عودة أبنائها لمقاعد الدراسة، وعليه وضعت السيناريوهات لتطبيق مسافة التباعد الاجتماعي في الفصول من خلال زيادة عدد الشعب وتعيين كوادر إضافية، واستغلال المرافق الدراسية كالصالات الرياضية والمسارح واتباع نظام التناوب بين مجموعات الطلبة.

ووجهت باستحداث نظام المجموعات والذي يشمل تقسيم الأطفال إلى مجموعات منفصلة بحيث تظل المجموعة الواحدة في نفس فصل التعلم ولا تختلط مع مجموعات أخرى في مرافق الحضانة وتخصيص عدد من المربيات لكل فريق وتظل معه، بحيث لا يتم تدوير الأطفال في المجموعات ولا يتم تدوير المربيات.

ولفتت المؤسسة إلى إنه سيتم وضع بروتوكول خاص بالعودة إلى المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجهات المحلية سيعلن عنه لاحقا، من شأنه الحفاظ على سلامة الطلبة وكوادر الميدان التربوي، حيث تعمل المؤسسة بالتعاون المباشر مع مدراء المدارس نظراً لدورهم المهم في تهيئة الأجواء المناسبة لرفع كفاءة المعلمين والإداريين وتدريبهم، من أجل ضمان تطبيق البروتوكول بالشكل الأمثل، لتشجيع الطلبة للعودة إلى المدارس.

ووجّهت الدائرة مديري المدارس الخاصة في أبوظبي إلى تقييم آراء أولياء الأمور حول نموذج التعليم المفضّل لهم بين الدوام المدرسي والتعليم عن بعد، مع التأكيد أن خيار متابعة التعليم عن بعد سيبقى متاحاً أمام جميع الطلبة في الحلقة الأولى والثانية والثالثة خلال كامل فترة الفصل الدراسي الثاني.

.. البديوي يؤكد تعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون ورابطة الآسيان

ولأن القطاع التعليمي مسؤول عن صحة وسلامة الطلبة، وهي من أولويات المنظومة التعليمية، تم توفير دليل التغذية السليمة في المقاصف المدرسية.

"توفر المدرسة رابطاً لهذه الكتب أيضاً، ولكنني أعتقد أنه ينبغي لها أن تفكر في إعادة تدوير الكتب.

عبر طلبة عن سعادتهم واختيارهم للتعليم الحضوري، مؤكدين أنه يعزز التفاعل الصفّي خلال الحصة الدراسية.

ولفت إلى أن الهيئات الإدارية عملت على وضع برنامج عمل يتمثل في أن تقوم المدرسة بإعداد خطة لاستقبال الطلبة خلال اليوم الأول، معتبراً أن جميع الهيئات التدريسية والإدارية انتظمت اضغط هنا بالدوام وجاءت بهمة وحماس.

وقال عادل أحمد سالم العبيدلي مدير مدرسة أم غافة للتعليم الثانوي في منطقة العين: إن الطلبة سيعودون إلى فصولهم الدراسية هذا العام مع الحرص التام على تطبيق كل التدابير الوقائية، مشيراً إلى طرح المدرسة لسيناريوهات العودة وهي التعليم عن بعد والمباشر والهجين، وذكر أنه وفقاً للقرار لن يتم السماح إلا للحاصلين على اللقاح بدخول المدرسة علاوة على الفحص، مشيراً إلى أن الكادر التدريسي والإداري تم تطعيمه بالكامل.

وأمّا فيما يتعلق بالطلبة الذين سيبلغون السادسة عشر من العمر بعد افتتاح المدارس ويرغبون بمواصلة تعليمهم بنموذج التعليم الصفي، فيتوجب عليهم تلقي الجرعة الأولى من أحد اللقاحات المعتمدة في الدولة خلال أربعة أسابيع من بلغوهم سن السادسة عشر ، مع اشتراط توثيق الحصول على التطعيم على تطبيق الحصن، والتزام أولياء الأمور بضمان استكمال أبنائهم للجرعة الثانية في الوقت المناسب.

وبدورها حرصت المؤسسة على التأكد من توفير كل الإمكانيات والسياسات والإجراءات والوسائل والتجهيزات اللازمة بهدف تحقيق العودة الآمنة للطلبة إلى مقاعد الدراسة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية إلى المدارس والحفاظ على صحتهم وسلامتهم في جميع الأوقات خلال العام الدراسي.

تعتبر فترة العودة إلى المدرسة بالغة الأهمية للأطفال من جميع الأعمار، فهي تمثل بداية جديدة مليئة بفرص النمو والتعلم والتطور الاجتماعي، ولكن، فإن هذا الانتقال يجلب أيضًا مشاعر التوتر والقلق وحتى المقاومة لدى بعض الأطفال، فغالبا ما تكون العودة إلى المدرسة بعد فترة انقطاع طويلة أمرًا صعبًا عليهم.

وتم التشديد على تطبيق مسافة الأمان بمقدار متر واحد بين مقاعد الطلبة، فيما لا تزيد المجموعة الواحدة من الطلبة في مرحلة رياض الأطفال على خمسة عشر طفلاً فما دون، والالتزام بمسافة المتر في منطقة المقاصف وقاعات تناول الطعام والمصليات، مكاتب المعلمين وأثناء الحصص المكتبية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *